تعال أعلمك النجاح
أنا فارسٌ متوثبٌ في كل مضمار يصل
أنا طامحٌ أهدت له الأقدار أوسمة البطل
لي غاية كبرى وفيّ عزيمة
من وهجها
سألقن الشمس الشروق
وألهم الفجر الأمل
وألهم الفجر الأمل
أنا لست محتاجاً لعطفك
فاكفني هذا الترف
فاكفني هذا الترف
لا تنتقص مني
فإني قد دققت على جبين النصر
أوتاد الشرف
ثق بي وحسبك أنني لا أنثني للريح
مهما عربدت
مهما عربدت
ثق بي فإني قادم وأمام عينيّ الهدف
أنا لا ألومك أنت محدود بعالمك الصغير
لم ترع طوفان الضياء يفيض من قلب الضرير
أو مارد العزم المهيمن في دواليب الكراسي
أو قوى الإبداع في سمع قصيّ
أو على ثغرٍ أسير
إن الإعاقة أن تظلَ مقيداً تخشى الفشل
يَثنيك كسر في الإرادة
أو ضمور في الأمل
فتظلَ تنتظرُ الحياة إلى بلاطك تنتقل
قم إنني أدعوك أن تحيا بعينيّ الطموح
فأنا الإرادة رغم همس الضعف
أو وخز الجنوح
أنا قمة
ترعى خطاي بصيرة
وترفّ في جنبيّ روح
أتراك تحسن إذ تعاملني على أني معاق ؟
تهدي إليّ من التحسر والأسى ما لا يطاق
لا تبتئس إني بآمالي غني عنك
بل ندٌ أنا وعليك أن تخشاه
إن جرت البطولة ذات يوم
نحو ميدان انطلاق
نحو ميدان انطلاق
فلنستبق
إني وهبتك يا أخي شرف السباق
إني وهبتك يا أخي شرف السباق