كيف واريت الثريا يا ثرى أي قلب فيك للأمر انبرى
أنت مأمور نعم لكنها لوعة المحزون من خطب جرى
حسبنا الله الذي دانت له بسيوف الموت أرواح الورى
قدر الله فما من كائن يرتجي أمراً سوى ما قدرا
كلنا عين بكت من فقده دمعها يجري ورجواها سُرى
وفؤاد ما توانى لحظة عن جهاد الحزن كيما يصبرا
ويد ممدودة ترجو لها بين أفلاك الأماني معبرا
فارحم اللهم من يكفيه أن تذكر الخيرات لما يذكرا
عاش سلطانا هنا لكنما ذكره المحمود يسمو للذرى
ترك الأرض لنا ممتطياً صهوة الآمال في أن تغفرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق