بين رمضان ...والعيد
تعانقَ في فجرٍ غروبٌ وإشراقُ
فقلبُ المدى شوقٌ وعيناه إشفاقُ
لضيفٍ تباريه الأهازيجُ بهجة
وطيفٍ عليه الدمع مذْ بانَ رقراقُ
وكأسٍ تساقى الفائزون رحيقه على أن طعمَ الفقدِ من فيهِ دفاقُ
به نكهة الغفران
فواحة الشذى وحلوى التصافي بين كفيه أعذاقُ
لك الله
من فجرٍ سعيدٍ تزفّه على مسرح الدنيا وجوهٌ وأعماقُ
يبث أغاني العيد من كل صادحٍ
فتدمع أحداقٌ وتضحك أحداقُ
ويحتضن الحبُ الأسى في إهابه ويُعقد للدنيا مع السعد ميثاقُ
وعند المصلى يرفع البِشرُ رايةً ليعلن
ميلاداً له الكون خفاقُ
ويجتاز بالتكبير آفاق كوننا فتُبسط من صدق التباشير آفاقُ
وينبت منها النور حلواً مزغرداً وتنبت من بين الزغاريد أوراقُ
وتدنو إلى الأيدي عناقيد حسنه
يطيبها طهرٌ وعفوٌ وإعتاقُ
تلذ بها الأرواح في مبسم الندى وتسري
بريّاها ورودٌ وأشواقُ
فتحتفل الأجواء بالعيد إنما تظلّ إلى تلك القناديل تشتاقُ