أمنية هاربة
تنهدتْ في خضم الليل أمنية * لما رأت في شفاه الفجر شطآنا
وبشرت بانبلاج الصبح عن ثقة * حزناً على هضبة الآهات سهرانا
فقال لا تزعجيني إنني هرِم * تجسدت فيه روح الموت مذ كانا
عودي إلى الليل إنا ساكنان هنا * من أيقظ النور في أوكارنا الآنَا ؟
ذرّت عليه غبار الصمت و انتفضت* وأضمرت في ثنايا النفس عصيانا
تدثرت بالسنا والحلم يغزله * ولوّحت للضحى فانثال هيمانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق