إليك...أمي
أ شريكتي في الهم والأمل ما زلت في شكواي فاحتملي
أنت التي استوعبتني سلفا مذ كان حقل صباي معتقلي
مذ كان وجه الحلم
ممتزجاً بالخوف بين دفاتري الأوَلِ
ويداك تكتنفان رعشته والتيه
في الأعماق والمقل
وزماننا المكلوم يرمقنا
مستغرقاً في اليتم والثكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق