غيثٌ
هنيءٌ يا طيبة
تعانقتْ في راحتيكِ
السّحْبُ والخمائلُ
غنى المساء للهوى وماست السنابلُ
واستعطفتك الريح وانهالت
لك الرسائلُ
والبرق في عينيك قد ماجت على مرآته النقاطُ
والفواصلُ
هيا ابسمي للغيث يا
ذات الضياء السرمدي
يا طيبة الحسناء غناكِ
الهوى فرددي
تأملي أشواق أنهار السنا
للمسجدِ
في لوحةٍ ما لامست
إهابها أناملُ
لليل يا عرس الزمان فيكِ
ألف أمنيةْ
على ثغور العاشقين
والربى والأوديةْ
في هسهسات الدمع في
النجوى وهمس الأدعيةْ
في النور تزجيه على
كف الثرى جداولُ
لا تخلدي للنوم لم
تُطفأ قناديل السهرْ
ما زال في عين السماء
وابلٌ لم ينهمرْ
ولم تزل في جعبة
البدر الموشّى بالهوى أحلى الصورْ
فدندني لحن السكون
وارقبي وجه السحرْ
قد تكملُ الأسحار ما
استهلتِ الأصائلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق