على لسان طفلة يمنبة اغتالتها قذيفة غدر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى لقاء
ــــــــــــ
نقش النقاء على يدي يتكلمُ والشال فوق ظفائري يترنمُ
والنور حولي مرسلاً أهدابه والظل بين ترائبي يتنعمُ
والجذع في حضني يغني وادعاً وأخوه خلف طفولتي يتبسمُ
يقفو أغاريد البراءة في دمي ويرى مآسيها عليّ فيحجمُ
يستلهم السر الذي أرسلته لما مددت يدي وصرت أتمتمُ
وطفقت أستسقي الغمام طيوبه والرعب في وطني الجريح يحوِّمُ
وقذائف الأيام تحت وسادتي والحلم عرّابٌ لها ومنجّمُ
فبثثته سري فقاسمني الأسى ومضى إلى رحب الفضاء يترجمُ
ثم انحنى والبشر في أغصانه قُبلٌ على وجهي النديّ تهمهمُ
فوقفت والجسد الصغير ينوء بي وعوالمي في أفقها تتجسمُ
ثم ابتسمت لكم وذاك لأنني عاينت أمداء الرضا تترسمُ
قصري هناك يمد لي شرفاته وموائدي ترفٌ ومائي زمزمُ
ورفاق أنسي في انتظاري والشذي يصغي إليّ وخطوتي تتقدمُ
فلتعذروني إن عجلت ترحلي فغدي بهاتيك الجنان متيمُ
سيكون موعدنا هناك أحبتي ولسوف ينجزه الأعز الأكرمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق