بشر يصافح نوره نادينا
وسعادة تلقى هواها فينا
وسعادة تلقى هواها فينا
أفراحنا لحن تخطانا إلى
سمع الخلود وأنسنا شادينا
سمع الخلود وأنسنا شادينا
في دار عز رفرفت راياتها
فسعى لها حادي الحبور ظعينا
فسعى لها حادي الحبور ظعينا
نسجت لنا الآمال في جنباتها
أمٌ إلى درب العلا تهدينا
أمٌ إلى درب العلا تهدينا
شادتْ لنا في المكرمات منابراً
وتمثلت فيها هدى ويقينا
وتمثلت فيها هدى ويقينا
واستلهمت سرَّ الحـياةِ فأرسلت
ينبوعها الدفاق في أيدينا
ينبوعها الدفاق في أيدينا
نشرت لنا من راحتيها واحة
غناء من أطيابها تغنينا
غناء من أطيابها تغنينا
وبنت لنا في ناظريها مجلساً
آوى شتات قلوبنا فرضينا
آوى شتات قلوبنا فرضينا
هو مجلسُ عمر الرضا جنباته
فأذاقنا شهدَ اللقاءِ سنينا
فأذاقنا شهدَ اللقاءِ سنينا
وأحلّنا دعةَ الحياةِ وأمنَها
غيث تعاهد جمعنا فحيينا
غيث تعاهد جمعنا فحيينا
يهمي إذا هل السرورُ عليه أو
ثارت به بعض الثوائرُ حِينا
ثارت به بعض الثوائرُ حِينا
نأتي إليه تزفنا أشواقنا
فيكاد يرقص بهجة وحنينا
فيكاد يرقص بهجة وحنينا
صوت الحياة تبثه أرواحنا
ومفاتن الأيام تستجدينا
ومفاتن الأيام تستجدينا
والقهوةُ السمرا تسامر أنسنا
لمست صبابتنا فذابتْ فِينا
لمست صبابتنا فذابتْ فِينا
تشتار من أفواهنا طعم الرضا
فتصب طيب العَرف في نادينا
فتصب طيب العَرف في نادينا
نشرت لنا الأيام أفق هنائها
وكأننا عن بؤسها أقصينا
وكأننا عن بؤسها أقصينا
هذي براعمُنا الصغار تفتحت
لما سقاها بالحيا ساقينا
لما سقاها بالحيا ساقينا
ورعى طفولتها وراقب خطوها
ونمت فآواها كما يؤوينا
ونمت فآواها كما يؤوينا
تزدان من أغصانها أفياؤه
وتفوح من شرفاته نسرينا
وتفوح من شرفاته نسرينا
نقشت أمانيها لتبقى مثلما
قرأت على جدرانه ماضينا
قرأت على جدرانه ماضينا
ودعت ليبقى شاهداً أفراحنا
لا ينطوي عنا ولا يَبكينا
لا ينطوي عنا ولا يَبكينا
في كل زاوية لنا أمنيّة
قالت لها أصداؤه آمينا
قالت لها أصداؤه آمينا
يا رب بارك فيه حتى ننتهي
للمجلس الأسمى إذا وورينا
للمجلس الأسمى إذا وورينا
وهناك أكرمنا بأرفع صحبة
وأحِلّنا برضاك عليينا
وأحِلّنا برضاك عليينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق