إذا هدهدَ الليلُ مهدَ الأمـــــاني ورفرف في القلبِ طيرُ السهادْ
وطافَ على خاطري ما شجاني وصدَّ عن العيــنِ سهمَ الرقـــادْ
أرقتُ ودمعُ فؤادي كـــــــواني وأجَّجَتْ الذكـــــرياتُ الوســـادْ
فأرسلتُ نحوَ السمـــاءِ رجائي ووجدي إلى بابِ ربِّي رســولْ
وأيقنتُ أن قد أجيبَ دعـــــائي ورددَ قلبُ الدجى ما أقـــــــولْ
فألقيتُ كلَّ همــــــومي ورائي وفوضتُ للهِ أمـــــرَ القـــبــولْ
مليكُ الملــــوكِ تجلَّى إلينــــــا فكيف يطيــــبُ لنا أن ننــــــامْ
دعانا ليسبغَ فضـــــلا عليــــنا وهل بعد هذا العــلا من مــرامْ
ولن تتمادى المقاديــــــــرُ فينا وأصداءُ أصــواتِنا في الغمــامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق